أحد أعمال الأدب المصرى القديم و ترجع البردية التى تحتوى على القصة لعصر الدولة الوسطى تقريبا عام 1800 ق.م و هى محفوظة فى المتحف الامبراطورى فى سان بطرسبرغ و لا يوجد معلومات مؤكدة حول المكان الأصلى الذى تم العثور على البردية فيه .
القصة تجسد مشاعر الوحدة و الخوف من الموت فى بلد آجنبى بعيد عن الديار .
تحكى القصة حكاية ملاح يعود من رحلة إستكشافية و لكنها فشلت و يقص على الوزير قصة اصطدام سفينته بجزيرة مع تعهده بإعطاء الهدايا للملك .
أبحر الملاح و معه مجموعة من البحارة على ظهر سفينة ضخمة فى رحلة إلى مناجم الملك و لكن هبت عاصفة قوية أغرقت السفينة و لم ينج سوى الملاح بعدما تمسك بلوح خشبى و ألقته الأمواج على ظهر جزيرة غريبة فوجد المأوى و الغذاء فى هذة الجزيرة , و عندما كان يقدم القرابين للآلهه شكرا على إنقاذه بدآت الأرض تهتز بشدة و فجأه ظهر ثعبان عملاق يتقدم نحوه فسأله الثعبان ثلاث مرات من الذى جاء بك إلى هنا فلم يستطع الملاح الأجابة فأخذه الثعبان إلى مخبأة و سأله الثعبان مرة ثانية ثلاث مرات نفس السؤال فحكى الملاح و هو خائف قصته و إنه كان فى مهمة ملكية و هبت عاصفة و أغرقت السفينة و إنه الناجى الوحيد من العاصفة فطمأنه
الثعبان و قال له أنه فى مأمن و إن الآله هو من نجاه و إنه سيتم إنقاذه بعد 4 أشهر حيث سيعود لبلده على ظهر سفينة و حكى له الثعبان أنه واحد من 75 ثعبان عاشت على الجزيرة بالأضافة إلى إبنته الصغيرة و أن نجم سقط فأحرق بقية الثعابين و الطفلة و بقى هو فوعد الملاح الثعبان بأنه سوف يحكى للملك قصته و سيرسل له هدايا قيمة كثيرة فضحك الثعبان لأن جزيرته ليست بحاجة إلى شئ و أن الجزيرة ستغرق فى البحر الذى جاءت منه بعد أن يرحل الملاح و بعد 4 أشهروصلت سفينة ملكية لإنقاذ الملاح و أهدى الثعبان الملاح هدايا كثيرة من العاج و الكحل و العطور و التوابل الفاخرة و الأخشاب ليأخدها معه الى مصر فعاد الملاح لوطنه و أهدى الملك الهدايا التى حملها من الجزيرة فأكرمة الملك و أهداه العبيد .
أقرأ أيضا :
الأوانى الكانوبية
القصة تجسد مشاعر الوحدة و الخوف من الموت فى بلد آجنبى بعيد عن الديار .
بردية الملاح التائه و الفيضان الكبير |
أبحر الملاح و معه مجموعة من البحارة على ظهر سفينة ضخمة فى رحلة إلى مناجم الملك و لكن هبت عاصفة قوية أغرقت السفينة و لم ينج سوى الملاح بعدما تمسك بلوح خشبى و ألقته الأمواج على ظهر جزيرة غريبة فوجد المأوى و الغذاء فى هذة الجزيرة , و عندما كان يقدم القرابين للآلهه شكرا على إنقاذه بدآت الأرض تهتز بشدة و فجأه ظهر ثعبان عملاق يتقدم نحوه فسأله الثعبان ثلاث مرات من الذى جاء بك إلى هنا فلم يستطع الملاح الأجابة فأخذه الثعبان إلى مخبأة و سأله الثعبان مرة ثانية ثلاث مرات نفس السؤال فحكى الملاح و هو خائف قصته و إنه كان فى مهمة ملكية و هبت عاصفة و أغرقت السفينة و إنه الناجى الوحيد من العاصفة فطمأنه
سفينة مصرية قديمة |
أقرأ أيضا :
الأوانى الكانوبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق