تماثيل الكتلة تمثل شخص جالس القرفصاء مع ركبتيه مرفوعتين على صدره و ذراعيه مطويه على ركبتيه يرتدى عباءة محبوكة تغطى معظم أجزاء الجسد و هو أقرب إلى وضع الإحتباء و هذا الوضع يمثل أقرب الأوضاع فى الحضارة المصرية للإخلاص فى التعبد .
فى بدايات الدولة الوسطى لم تغطى الأردية التى كان يرتديها الشخص معظم أجزاء الجسد فظهرت بعض أجزاء الجسد مثل الأقدام و السيقان و فى بدايات الدولة الحديثة أصبح الجسد يلف بالكامل بالرداء الحابك أو العباءة و بذلك يستطيع الفنان إستغلال مساحات الرداء لكتابة بعض أسماء و ألقاب صاحب التمثال و عبارات تحث الزائرين على الدعاء لصاحب التمثال .
تماثيل الكتلة لم تكن فى بدايتها للملوك فقط بل إنها كانت للأفراد حتى عصر الدولة الحديثة أصبحت تنحت للملوك فقط و ظهرت فكرة أن تكون تماثيل الكتلة على أبواب المعابد فى عصر الدولة الحديثة .
ظهرت تماثيل الكتلة لأول مرة فى الدولة القديمة حيث عثر على نقش يمثل أحد هذة التماثيل ضمن مناظر الحج لأبيدوس و كان فى وضع القرفصاء.
ظهرت تماثيل الكتلة لأول مرة على هيئة تماثيل فى عصر الدولة الوسطى و هى تماثيل تجريدية و شاعت بكثرة فى الدولة الحديثة ثم عصر الإنتقال الثالث ثم العصر المتأخر .
كان الهدف من وضع تماثيل الكتلة بكثرة فى المعابد أن تتلقى الدعوات بإسم أصحابها من قبل الزائرين عسى أن تتلقى روح المتوفى أكبر قدر من الدعوات من زوار المقبرة أو المعبد تساعده على التغلب على مصاعب العالم الآخر كما أن وضع القرفصاء فيه تعبد لصحاب المعبد و هو الإله .
أستغل الفنان مساحات الرداء لتماثيل الكتلة لنقش أسماء و ألقاب المتوفى و أعماله إن سعت المساحة فأراد الفنان بهذا الشكل الذى يغطى فيه الرداء معظم أجزاء جسد المتوفى فيما عدا رأسة أن يوضح أن المتوفى كما لو كان فى لحظة الميلاد فى العالم الآخر حيث أن أول ما يظهر من الطفل لحظة ميلاده رأسه و أهتم أكثر بملامح الوجه لتهتدى الروح إليه بسهولة و يبعث من جديد فى العالم الآخر .
يرى إريك هورنونج أن تماثيل الكتلة تعبر عن التل الآزلى فالتل الآزلى يمثل الكتلة أما رأس المتوفى فتبدو أنها تخرج من التل الآزلى و لذا فإنها تعبر عن العودة للحياة .
تمثال الكتلة فى حد ذاته ليس به تفريغ لذا فهو غير معرض للكسر بسهولة خاصة عند وضعه فى أماكن تكثر بها الزايارات مثل المعابد فربما كان القصد منها أيضا أن يزيد من متانة و صلابة التمثال و حفظ التمثال و خلود المتوفى .
كانت توجد تماثيل الكتلة بكثرة فى المعابد فى أماكن متنوعة و أحيانا بصورة قليلة فى الجدار الغربى لبعض المقابر .
تماثيل الكتلة لها أسماء عديدة أشهرها :
تماثيل الكتلة - تماثيل القرفصاء - تماثيل ذات المئزر - التمثال الجالس - التمثال المكعب - التمثال المحتبى .
أهم الصفات التى تميزت بها تماثيل الكتلة :
- تعلو رؤوسهم شعور مستعارة مصطفة بعناية ذات جدائل رقيقة .
- ظهور أخاديد الوجه و تجاعيده .
- إنتفاخ الجفون .
- تجهم الوجه و النظرة نحو الخلود .
- صرامة نحت الأنف و الفم .
- الأذنان كبيرتان و كأنهما تنتظر سماع أمر البعث من جديد .
- ترجع سيماتها إلى المدرسة الطيبية .
- صنعت معظمها من حجر الشست و الكوارتز .
- جسم التمثال و الدعامة كتب عليهم كتابات هيروغليفية .
كتبها : حسن يونس
أقرأ أيضا :
كمال الملاخ
شم النسيم
مقبرة إيزادورا
لوحة الحلم
مانيتون
چد خنسو إيو.إف عنخ |
فى بدايات الدولة الوسطى لم تغطى الأردية التى كان يرتديها الشخص معظم أجزاء الجسد فظهرت بعض أجزاء الجسد مثل الأقدام و السيقان و فى بدايات الدولة الحديثة أصبح الجسد يلف بالكامل بالرداء الحابك أو العباءة و بذلك يستطيع الفنان إستغلال مساحات الرداء لكتابة بعض أسماء و ألقاب صاحب التمثال و عبارات تحث الزائرين على الدعاء لصاحب التمثال .
تماثيل الكتلة لم تكن فى بدايتها للملوك فقط بل إنها كانت للأفراد حتى عصر الدولة الحديثة أصبحت تنحت للملوك فقط و ظهرت فكرة أن تكون تماثيل الكتلة على أبواب المعابد فى عصر الدولة الحديثة .
ظهرت تماثيل الكتلة لأول مرة فى الدولة القديمة حيث عثر على نقش يمثل أحد هذة التماثيل ضمن مناظر الحج لأبيدوس و كان فى وضع القرفصاء.
سنوسرت سنب إف ني |
ظهرت تماثيل الكتلة لأول مرة على هيئة تماثيل فى عصر الدولة الوسطى و هى تماثيل تجريدية و شاعت بكثرة فى الدولة الحديثة ثم عصر الإنتقال الثالث ثم العصر المتأخر .
كان الهدف من وضع تماثيل الكتلة بكثرة فى المعابد أن تتلقى الدعوات بإسم أصحابها من قبل الزائرين عسى أن تتلقى روح المتوفى أكبر قدر من الدعوات من زوار المقبرة أو المعبد تساعده على التغلب على مصاعب العالم الآخر كما أن وضع القرفصاء فيه تعبد لصحاب المعبد و هو الإله .
أستغل الفنان مساحات الرداء لتماثيل الكتلة لنقش أسماء و ألقاب المتوفى و أعماله إن سعت المساحة فأراد الفنان بهذا الشكل الذى يغطى فيه الرداء معظم أجزاء جسد المتوفى فيما عدا رأسة أن يوضح أن المتوفى كما لو كان فى لحظة الميلاد فى العالم الآخر حيث أن أول ما يظهر من الطفل لحظة ميلاده رأسه و أهتم أكثر بملامح الوجه لتهتدى الروح إليه بسهولة و يبعث من جديد فى العالم الآخر .
يرى إريك هورنونج أن تماثيل الكتلة تعبر عن التل الآزلى فالتل الآزلى يمثل الكتلة أما رأس المتوفى فتبدو أنها تخرج من التل الآزلى و لذا فإنها تعبر عن العودة للحياة .
سنموت يحتضن نفرو رع ابنة حتشبسوت |
تمثال الكتلة فى حد ذاته ليس به تفريغ لذا فهو غير معرض للكسر بسهولة خاصة عند وضعه فى أماكن تكثر بها الزايارات مثل المعابد فربما كان القصد منها أيضا أن يزيد من متانة و صلابة التمثال و حفظ التمثال و خلود المتوفى .
كانت توجد تماثيل الكتلة بكثرة فى المعابد فى أماكن متنوعة و أحيانا بصورة قليلة فى الجدار الغربى لبعض المقابر .
تماثيل الكتلة لها أسماء عديدة أشهرها :
تماثيل الكتلة - تماثيل القرفصاء - تماثيل ذات المئزر - التمثال الجالس - التمثال المكعب - التمثال المحتبى .
نس أمون |
أهم الصفات التى تميزت بها تماثيل الكتلة :
- تعلو رؤوسهم شعور مستعارة مصطفة بعناية ذات جدائل رقيقة .
- ظهور أخاديد الوجه و تجاعيده .
- إنتفاخ الجفون .
- تجهم الوجه و النظرة نحو الخلود .
- صرامة نحت الأنف و الفم .
- الأذنان كبيرتان و كأنهما تنتظر سماع أمر البعث من جديد .
- ترجع سيماتها إلى المدرسة الطيبية .
- صنعت معظمها من حجر الشست و الكوارتز .
- جسم التمثال و الدعامة كتب عليهم كتابات هيروغليفية .
كتبها : حسن يونس
أقرأ أيضا :
كمال الملاخ
شم النسيم
مقبرة إيزادورا
لوحة الحلم
مانيتون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق